الخميس ، 3 جمادى الآخر ، 1446 - 05 ديسمبر 2024
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

المحامي خالد زبارقة "الاحتلال لا يملك أي شرعية أو سيادة على القدس"

يافا 48 2022-05-30 05:02:00
 
لا يوجد افضل من احداث اليوم من أجل اعادة الأمور الى المسالة الأساس، وهي أن القدس تقع تحت الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يملك اي شرعية او سيادة عليها. 
 
اولاً: هذه المظاهرة الإستعراضية هدفها إضفاء السيادة الاسرائيلية  المزيفة على القدس والتي ارادت الحكومة الاسرائيلية فرضها بقوة السلاح والعسكر والمخابرات والجيش. 
 
هذه المظاهرة الاستعراضية أثبتت انه لا سيادة فعلية للاحتلال الاسرائيلي على القدس.
 
ثانياً:  هذه الأحداث هي بصقة في وجه كل أصوات التطبيع مع المحتل الذي يريد السيطرة على كل شئ والذي لا يحترم اي إتفاقيات او تفاهمات والذي لا يتردد في انتهاك القانون ويدوس المشاعر الدينية والوطنية للمسلمين والمشاعر التراثية والحضارية والتاريخية العالمية.  
 
ثالثاً: بالرغم من حجم القمع الذي تعرض له الفلسطينيون في القدس اليوم الّا انهم تفوقوا على الاحتلال عندما فرغوا مسيرة الاعلام من مضمونها برفعهم العلم الفلسطيني في سماء القدس عبر الكاميرا الطيّارة. 
 
رابعاً: هذه المسيرة الاستفزازية فضحت كل المناهج المنحرفة التي تتساوق مع الاحتلال؛ سواء كانت الحركة الجنوبية او التنسيق الامني او التطبيع العربي والاسلامي. 
 
خامساً: بالرغم من حجم هذا الحدث وخاصة إقامة طقوس تلمودية ورقصات استعراضية ورفع العلم الاسرائيلي في الاقصى، الّا انها أظهرت الخواء الفكري الذي تمر به هذه المجموعات الارهابية؛ فهم لا يملكون سوى العنف والارهاب والشتم والشماتة والاعتداء على الأنفس والممتلكات؛ هذا مؤشر فشل مشروع كامل. 
 
سادساً: بحثت الحكومة الاسرائيلية عن صورة نصر في القدس؛ صورة العلم. وجهزت كل اذرعها لهذه اللحظة، الّا ان الصورة التي سيطرت على الاجندة الاعلامية كانت صورة العلم الفلسطيني الطيار. 
 
سابعاً: هذه الأحداث هي نتيجة السياسات التي انتهجها العرب، وخاصة الانظمة الرسمية، في السنوات الاخيرة، وهي مسمار  آخر  في نعش الوصاية الاردنية على الاماكن المقدسة التي لم يتعدى فعلها التصريح الاعلامي بدون اي فعل حقيقي على ارض الواقع. 
 
ثامناً: الشرطة الاسرائيلية غير مؤتمنه على الاقصى ولذلك يجب اخراج الشرطة من الاقصى، لقد اثبتت انها احدى الأدوات لتغيير الوضع القائم القانوني في الاقصى وليس لحمايته. 
 
تاسعاً: هذه الاحداث اثبتت ان الاحتلال فتح حرباً دينية في القدس وفتح باب الصراع الديني على مصراعيه بصورة غير مسبوقة. 
 
عاشراً: تبقى القدس والمسجد الاقصى المبارك القضية الأساسية التي يلتف حولها كل الشعب الفلسطيني وكل العالم العربي والشعوب الاسلامية التي توجهت انظارها اليوم الى القدس والأقصى وتألموا كما تألمنا.
comment

التعليقات

1 تعليقات
إضافة تعليق

بنت البلد

2022-05-30 05:25:23

كول حكيك صح اخي

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook